فروشگاه اینترنتی کتاب مشارق
0 محصولات نمایش سبد خرید

هیچ محصولی در سبد خرید نیست.

روایات وارد شده در باب معنای صمد از کتاب معانی الاخبار

کتاب معانی الاخبار للصدوق علیه الرحمه

باب معنى الصمد

۱- حدثنا أبی رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عیسى عن یونس بن عبد الرحمن عن الربیع بن مسلم قال سمعت أبا الحسن ع حین سئل عن الصمد فقال الصمد الذی لا جوف له

۲- حدثنا علی بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضی الله عنه قال حدثنا محمد بن یعقوب عن علی بن محمد عن سهل بن زیاد عن محمد بن الولید و لقبه شباب الصیرفی عن داود بن القاسم الجعفری قال قلت لأبی جعفر ع جعلت فداک ما الصمد قال السید المصمود إلیه فی القلیل و الکثیر

۳- حدثنا أبو محمد جعفر بن علی بن أحمد الفقیه القمی ثم الإیلاقی رضی الله عنه قال حدثنا أبو سعید عبدان بن الفضل قال حدثنی أبو الحسن محمد بن یعقوب بن محمد بن یونس بن جعفر بن إبراهیم بن محمد بن علی بن عبد الله بن جعفر بن أبی طالب بمدینه خجنده قال حدثنی أبو بکر محمد بن أحمد بن شجاع الفرغانی قال حدثنی أبو محمد الحسن بن حماد العنبری بمصر قال حدثنی إسماعیل بن عبد الجلیل البرقی عن أبی البختری وهب بن وهب القرشی عن أبی عبد الله الصادق جعفر بن محمد ع قال قال الباقر حدثنی أبی زین العابدین عن أبیه الحسین بن علی ع أنه قال الصمد الذی لا جوف له و الصمد الذی به انتهى سؤدده و الصمد الذی لا یأکل و لا یشرب و الصمد الذی لا ینام و الصمد الذی لم یزل و لا یزال قال الباقر ع کان محمد بن الحنفیه قدس الله روحه یقول الصمد القائم بنفسه الغنی عن غیره و قال غیره الصمد المتعالی عن الکون و الفساد و الصمد الذی لا یوصف بالتغایر قال الباقر ع الصمد السید المطاع الذی لیس فوقه آمر و لا ناه قال و سئل علی بن الحسین زین العابدین ع عن الصمد فقال الصمد الذی لا شریک له و لا یئوده حفظ شی‏ء و لا یعزب عنه شی‏ء قال وهب بن وهب القرشی قال زید بن علی ع الصمد الذی إذا أراد شیئا قال له کن فیکون و الصمد الذی أبدع الأشیاء فخلقها أضدادا و أشکالا و أزواجا و تفرد بالوحده بلا ضد و لا شکل و لا مثل و لا ند و قال وهب بن وهب القرشی سمعت الصادق ع یقول قدم وفد من فلسطین على الباقر ع فسألوه عن مسائل فأجابهم ثم سألوه عن الصمد فقال ع تفسیره فیه الصمد خمسه أحرف فالألف دلیل على إنیته و هو قوله عز و جل شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ و فی ذلک تنبیه و إشاره إلى الغائب عن درک الحواس و اللام دلیل على إلهیته أنه هو الله و الألف و اللام مدغمان لا یظهران على اللسان و لا یقعان فی السمع و یظهران فی الکتابه دلیلان على أن إلهیته بلطفه خافیه لا تدرک بالحواس و لا تقع فی لسان واصف و لا أذن سامع لأن تفسیر الإله هو الذی أله الخلق عن درک ماهیته و کیفیته بحس أو بوهم لا بل هو مبدع الأوهام و خالق الحواس و إنما یظهر ذلک عند الکتابه دلیلا على أن الله سبحانه أظهر ربوبیته فی إبداع الخلق و ترکیب أرواحهم اللطیفه فی أجسادهم الکثیفه فإذا نظر عبد إلى نفسه لم یر روحه کما أن لام الصمد لا تتبین و لا تدخل فی حاسه من حواسه الخمس فإذا نظر إلى الکتابه ظهر له ما خفی و لطف فمتى تفکر العبد فی ماهیه الباری و کیفیته أله فیه و تحیر و لم تحط فکرته بشی‏ء یتصور له لأنه عز و جل خالق الصور فإذا نظر إلى خلقه ثبت له أنه عز و جل خالقهم و مرکب أرواحهم فی أجسادهم و أما الصاد فدلیل على أنه عز و جل صادق و قوله صدق و کلامه صدق و دعا عباده إلى اتباع الصدق بالصدق و وعد بالصدق دار الصدق و أما المیم فدلیل على ملکه و أنه عز و جل الملک الحق لم یزل و لا یزال و لا یزول ملکه و أما الدال فدلیل على دوام ملکه و أنه عز و جل دائم تعالى عن الکون و الزوال بل هو عز و جل مکون الکائنات الذی کان بتکوینه کل کائن

و قد أخرجت هذا الحدیث بتمامه فی تفسیر قل هو الله أحد فی کتاب التوحید.

دیدگاه‌های نوشته

*
*